Everything about تطوير العمل الإداري



تعد هذه الخطوة الأولى في أي برنامج تطوير إداري؛ إذ يجب على المنظمة تحديد أهدافها الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى، وفهم احتياجاتها الحالية والمستقبلية من حيث المهارات والكفاءات.

واقعيًا، برز اهتمام واسع بمفوهم التطوير في القطاع الإداري منذ الخمسينيات من القرنِ الماضي، خاصة لدى الجهات التنفيذية في الشركات، آنذاك، كانت مسؤولية تنفيذ برامج التطوير الإداري تقع على عاتق إدارة شؤون الموظفين، أو ما يعرف حاليًّا باسم إدارة الموارد البشرية.

بناء على التحولات المذكورة ينبغي التأكيد على أن السمات الحديثة للتطوير الإداري جاعت مكملة لسمات التطوير الإداري الكلاسيكية فالتأكيد على الجوانب الرسمية في التطوير الإداري المعاصر لم ينف التأكيد على الجوانب الهيكلية والقانونية الرسمية في التطوير الإداري ، كما أن التأكيد على المؤثرات البيئية الخارجية لم ينف أهمية المؤثرات البيئية الداخلية في العملية التطويرية. 

إن الاتصال (وسيلة) وليس (غاية) ، فهو يساعد في تسهيل العملية الإدارية ، ويساعد في إنجاز التخطيط الإداري بفاعلية ، كذلك يساعد على التنفيذ الفعال للتنظيم الإداري والرقابة الإدارية وأيضا التوجيه الإداري. 

· أن المدربين العاملين في المعاهد لم تتح لهم فرصة كبيرة للتجربة العملية حيث نالوا دراسات نظرية تخصصية خارج بلادهم وبالتالي فهم يميلون لهذا الاتجاه. 

اختيار برامج التدريب المناسبة: تلبية احتياجات كل مدير وفريقه.

لذلك فإن سياسات التطوير الإداري تحاول القضاء على هذه الظاهرة وما ينتج عنها من سلبيات. 

كيف تتخلص من العميل السيئ وتحافظ على سمعة شركتك؟.. الحل بسيط

تطوير الإدارة يدور حول مساعدة المديرين على أن يصبحوا أفضل في وظائفهم، إنه ينطوي على تزويدهم بالمهارات والمعرفة والأدوات التي يحتاجونها لقيادة فرقهم بفعالية.

العمل الإداري هو عبارة عن مجموعة من الوظائف الإدارية المهمة، والتي يتم ممارستها عن طريق القائمين على هذه الأعمال، وكذلك الموظفين في كافة نور المنظمات والتي تعمل في مجالات متنوعة، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية، وهذه المهام تتضمن التخطيط والتوجيه، إلى جانب التنظيم والرقابة، وكذلك إعداد التقارير.

حيث تقوم الإدارة العليا هنا بإشراك باقي المستويات التنظيمية والعاملين في عملية التطوير ، ويعتمد هذا المدخل نور على افتراض أن العاملين والمستويات التنظيمية ذات كفاءة وأهلية للمشاركة. 

حتى تكون القيادة الإدارية فعالة وقادرة على مواجهة متطلبات الإدارة الحديثة لابد من توفر بعض القدرات المهمة في القائد الإداري والتي يمكن للقائد أن يتعلمها وينميها لتجعل منه قائدا فعالا، وهي: الفاعلية في اتخاذ القرارات ، والفاعلية في الاتصالات ، وإدارة الوقت، والإدارة بالأهداف، وإدارة التغيير . 

يُعَدُّ هذا المكتب بمنزلة وسيط بين المنظمة والمواطن وبين أهداف تركيز الخدمة والمعلومات بحيث لا يتكبد المواطن المصاعب.

يجب أن يتم العمل باستمرار على تطوير العمل الإداري وذلك لأنه يمتلك الكثير من المهارات التي تساعد في إنجاز الكثير من الأعمال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *